دين الصوابية السياسية


"الصوابية السياسية" أو خلينا نسميها "دين الإنسانية" عبارة عن مخلفات الإيمان المسيحي ليس إلا، تقدر تختصرها في فكرة "تقديس الأقليات" واللي هى امتداد لفكرة "نصرة المستضعفين".

زى ما الإيمان الديني بيحط الناس في قطعان، فالصوابية السياسية بتعمل كدا.. ده قطيع السود.. ده قطيع المثليين والمتحولين جنسيا.. ده قطيع الستات.. ده قطيع الفقرا.

وزى ما الإيمان الديني بينزه الإله عن الخطأ، فالإنسانية بتنزه الإنسان عن الخطأ، واللي طبعا كل دوافعه خيرة.

وزى ما الدين فيه "شيطان" مسئول عن كل أخطاء البشر، فالإيمان الإنسانجي كدا بردو، وشيطانه الذكر الأبيض  الـstraight الرأسمالي

طبعا تصنيف الناس في قطعان أو "كتل" بيسهل التحكم فيهم.. وبيسهل تحريكهم لانتخاب رئيس معين أو التصويت لقانون معين أو للتظاهر للضغط وتحقيق مطالب معينة.. والمتضرر الوحيد في القصة دي هو الإنسان في كونه "فرد مستقل" مش عضو في مجموعة يرضيه اللي يرضيها ويزعله اللي يزعلها

أو زى ما قال الحبيب (جورج كارولين): "الصوابية السياسية فاشية، تدَّعى كونها أخلاقًا".

اتنشر 10 يوليو 2020

اترك تعليقًا

0 تعليقات